العنف ضد المرأة في الغرب
في دراستنا هذه سنتوقف عند العنف الأسري ضد المرأة في الغرب حيث ستظهر هذه الدراسة أن المرأة المهانة ليست امرأة أفغانستان ذات البرقع ولا امرأة جزيرة العرب التي تعيش في حيز من الصون والحرمة.
العنف ضد المرأة في الغرب. وتتعرض امرأة واحدة على الأقل من بين ثلاث نساء في المتوسط للضرب أو لممارسة الجنس قسرا أو للإيذاء على نحو آخر من قبل. ومع ذلك وعلى مدار العقدين الماضيين قامت. بين الحمد لله نحن دولة إسلامية والمرأة لدينا مكرمة ومؤم ن ة و العنف ليس في ثقافتنا بل مستورد من الغرب و العنف لدينا مكروه تارة ومقبول تارة أخرى و النساء في بلادنا هن أكثر فئات المجتمع تعرضا للعنف سواء المؤسسي. لم هذا التركيز المستفز على العنف ضد المرأة وكأن حياتنا مثالية باستثنائه.
رأيت في الغرب إسلاما بلا مسلمين. أو صك آذاننا وهو ي حد ثنا عن دعوى. ألا عنف يمارس علينا ليس كنساء فقط بل كمجتمع غيره من غير المنطقي ولا أجد له تبريرا مقنعا أن نستمر في سماع هذه الاسطوانة عنف الرجل ضد. ها هي حالات التنمر والتوحش والعنف ضد المرأة تنتشر بقو ة في الدول الغربية و.
أكثر أشكال العنف الذي تتعرض له المرأة شيوعا على نطاق العالم هو العنف البدني الذي يلحقه بها العشير. هذه المشكلة ظلت تتفاقم وتنتشر ولم ي سلط الضوء عليها أو ي عترف بوجودها لفترة طويلة في الماضي وحتى زمن قريب.